ارتفع عدد الشهداء من الأطفال نتيجية البرد القارس في قطاع غزة المحاصر إلى 7 أطفال وسط صمت وتآمر دولي.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن عدد الأطفال الرضع الذين استشهدوا بسبب البرد القارس في غزة ارتفع إلى 7.
وأوضحت الأونروا في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" أن الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة يموتون نتيجة البرد القارس ونقص المأوى. وأشارت إلى أن المواد اللازمة لحمايتهم محتجزة منذ شهور بسبب القيود الصهيونية.
من جانبها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن حوالي 7,700 طفل حديث الولادة في غزة لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية اللازمة لإنقاذ حياتهم.
وأكدت اليونيسف أنه من المتوقع بشكل مأساوي مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة أن يفقد المزيد من الأطفال حياتهم في ظروف غير إنسانية لا توفر أي حماية من البرد.
وأشار المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني" إلى أن البطانيات والفرش والمواد الشتوية الأخرى عالقة منذ شهور في انتظار الموافقة لدخول غزة.
كما أدانت منظمة الصحة العالمية (WHO) في 27 كانون الأول/ ديسمبر الهجوم الذي استهدف مستشفى كمال عدوان، آخر المرافق الصحية الكبيرة العاملة في شمال غزة، مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة. وأكدت المنظمة أن هناك ما لا يقل عن 50 هجوماً على المستشفيات أو محيطها منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وفي سياق آخر، شددت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) على أن الحرب في غزة ألحقت أضراراً مدمرة بقطاع الصيد، حيث انخفض معدل الصيد اليومي خلال الفترة من كانون الأول/ ديسمبر 2023 إلى نيسان/ أبريل 2024 إلى 7.3% فقط مقارنة بمستوياته في عام 2022.
أما مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فأفاد بأنه بين 6 كانون الأول/ ديسمبر و30 نيسان/ أبريل 2024، حاولت الأمم المتحدة الوصول إلى المناطق المحاصرة في شمال غزة 164 مرة، لكن 148 محاولة منها تم رفضها من قبل الاحتلال الصهيوني، بينما تم تعطيل 16 محاولة أخرى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير بأن الطائرات الأمريكية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة "أحمد الشرع"، وفداً بحرينياً برئاسة وزير الخارجية "عبد اللطيف الزياني" في العاصمة دمشق.
عينت إمارة أفغانستان الإسلامية محمد سهيل شاهين، رئيس المكتب السياسي لإمارة أفغانستان الإسلامية في الدوحة، قائماً بالأعمال في السفارة الأفغانية لدى قطر.
وزعت قافلة الأمل في ماردين اللحوم الحمراء على 100 عائلة محتاجة ويتيمة.